وجاء الخبر من جهة طرابُلُس بأنّ الأخبار تتابعت إليها في البحر أنّ ابن عَبْد المؤمن كسر الفرنج بأرض طليطلة كسرة عظيمة أباد فيها خَلْقًا منهم، ونازل طُليطِلة [٢] .
[[الزلزلة بمصر والأردن]]
قَالَ أَبُو شامة [٣] : وفيها كانت زلزلة عظيمة هدمت أماكن بمصر والقاهرة وأبرجة ودُورًا بالكَرَك والشَّوْبك، وهلك جماعة [٤] .
[تحوّل باطنية حصن الألموت إِلى الإسلام]
قَالَ: وفيها قَدِمَ رَسُولٌ من جلال الدّين حسن صاحب الألمُوت يخبر بأنّهم قد تبرَّءوا من الباطنيَّة، وبنوا المساجد والجوامع، وصاموا رمضان، فسرّ الخليفة بذلك [٥] .
[١] ذيل الروضتين ٧٧. [٢] انظر خبر (طليطلة) في: ذيل الروضتين ٧٧، ٧٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٦٢. [٣] في ذيل الروضتين: ٧٨. [٤] وانظر خبر (الزلزلة) أيضا في: البداية والنهاية ١٣/ ٦٢، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٧٥، وكشف الصلصلة ١٩٨. [٥] انظر خبر (الباطنية) في: ذيل الروضتين ٧٨، ومفرّج الكروب ٣/ ٢١١، والمختصر في