حكى عَنْهُ: عليّ بْن الموفق، ومحمد بْن الحُسين البُرْجُلانيّ.
وكان يَقُولُ: يا أصحاب الحديث ما ينبغي أنّ يكون أحدٌ أزهد منكم، إنّما تقلّبون دواوين الموتى لَيْسَ بينكم وبين النبي صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدٌ إلا وقد مات [٢] .
١٩٨- صدقة بْن سابق الكوفيّ [٣] .
سمع: محمد بْن إِسْحَاق.
وعنه: أبو يحيى صاعقة، ومحمد بْن أَبِي عتاب الأعين، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهريّ، وسَعْدان بْن نَصْر، وغيرهم.
وما علمت أحدًا ضعّفه.
١٩٩- صفوان بن هبيرة [٤]- ق. -
[١] انظر عن (صالح بن عبد الكريم) في: الجرح والتعديل ٤/ ٤٠٨ رقم ١٧٩٥، وتاريخ بغداد ٩/ ٣١٢، ٣١٣ رقم ٤٨٤٨. [٢] رواه الخطيب من طريق: خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، عن أبي العباس النسائي صاحب أبي ثور، عن بعض الأشياخ يقول: قال لي صالح بن عبد الكريم يوما: أيش في كمّك يا أبا يوسف؟ قلت: حديث، قال: يا أصحاب الحديث ... وذكره. (تاريخ بغداد ٩/ ٣١٢) قال الزيادي: مات سنة ٢٠٨ هـ. [٣] انظر عن (صدقة بن سابق) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٤/ ٢٩٨ رقم ٢٨٩٧، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٢٩٥، والجرح والتعديل ٤/ ٤٣٤ رقم ١٩٠، والثقات لابن حبّان ٨/ ٣٢٠. وكنيته: أبو عمرو، وهو الّذي يقال له: صدقة المقعد مولى بني هاشم. [٤] انظر عن (صفوان بن هبيرة) في: