في المحرَّم ركب السّلطان من الصّناعة في الشّواني ومعه نائب السَّلْطنة بيليك الخَزْنَدَار، فلمّا صار في الشّيني مال فوقع الخزندار في البحر، فنزل خلفه من أطلعه بشعره، وقد كاد [١] .
[[نيابة أيدمر بدمشق]]
ثمّ خرج السّلطان إلى الكَرَك، وأخذ معه النّائب عزّ الدّين أَيْدَمُر [٢] ، وقدِم به دمشقَ، فجعله نائبا عليها، وعزل النّجيبيّ [٣] . ثمّ سار إلى حماة ورجع. ثمّ مضى إلى حلب [٤] .
[الوقعة بين التُّرْكُمان والمُغْل بين حارم وأنطاكية]
وسببُه أنّ صَمْغَرا ومعين الدّين البرواناه [٥] والتّتر لمّا عادوا من عند أبغا
[١] خبر الخزندار في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٥ أوب. وفيه: «وقد كاد يغرق، فخلع عَلَيْهِ وأحسن إِلَيْهِ» ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦١، وعقد الجمان (٢) ٨٩. [٢] في المختصر لأبي الفداء، وتاريخ ابن الوردي: «علاء الدين أيدكين الفخري الأستاذدار» . [٣] في زبدة الفكرة ج ٩/ ورقة ٨٦ أ «البحبى» ، وقد صحفت، وهو الأمير جمال الدين أقوش، وفي المختصر في أخبار البشر ٤/ ٧ «النجمي» ، وفي تاريخ ابن الوردي «التجيبي» . [٤] خبر نائب دمشق في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٥ ب، والعبر ٥/ ٢٩٢، ودول الإسلام ٢/ ١٧٣، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٠، ٢٢١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦١، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤١٧، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩٨، وعقد الجمان (٢) ٩٠٠. [٥] واسمه: «سليمان» . (ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦٧) .