سمّاها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باسمٍ غيرَ الحمّى، فلم نُثْبِتْه. فلمّا انتهى من بلد نجد إلى ماء من مياهه، يقال لَهُ فَرْدَة، أصابته الحمّى فمات بها. قَالَ: فعمدت امرأته إلى ما معه من كتب فحرّقَتها [١] .
[١] الخبر في سيرة ابن هشام ٤/ ٢١١، وتاريخ الطبري ٣/ ١٤٥، وطبقات ابن سعد ١/ ٣٢١. [٢] في الأصل «سعيه» . والتصحيح من ع، ح. [٣] عقرب: أطم بالمدينة، وهو الأطم الأسود الصغير الّذي في شامي الرحابة في الحرّة، كان لآل عاصم بن عامر بن عطية (المغانم المطابة ٢٦٦) . [٤] ليست في الأصل، وزدناها من ع، ح. [٥] حتى هنا الخبر في تاريخ الطبري ٣/ ١١٢ وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ٢١٢. [٦] بقيّته في مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٧٨- ٣٧٩) .