سمع منه بواسط مُحَمَّد بْن عليّ الْأَنْصَارِيّ فِي هذه السَّنَة.
- حرف الهاء-
٢٦٧- هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن محمد بن الشِّبْليّ [١] .
أبو المظفَّر القصّار، الدّقّاق، المؤذّن.
وُلِدَ سنة سبعين وأربعمائة.
وسمع من: أبي نصر الزَّيْنَبيّ، وهو آخر من سَمِعَ منه.
وسمع من: طِراد، وأبي الغنائم بْن أبي عثمان، وأبي نصر بْن المُجْلي، وغيرهم.
روى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم الشّعّار، وأحمد بْن طارق، وأبو طَالِب بْن عَبْد السِّميع، وأبو الفتوح بْن الحصْريّ، وعبد العزيز بْن الأخضر، وظفر وياسين
[ () ] من يومه وبتأديب ابن المهتدي، فلم يزل محبوسا إلى أن مات المقتفي فأفرج عنه فرجع إلى منزله. وله ولد حسن قد ربّي وتأدّب واسمه محمد. (معجم البلدان ١/ ٢٤٧) . وقال أبو محمد الموصلي: أنشدني الألوسي لنفسه: أضحت ديار كمال الدين نازحة ... عنكم فغالبكم في صفوه القدر أما اشتفت سودة الأقدار من فلك ... نأت به الشمس حتى يخسف القمر (تاريخ إربل ١/ ٥٨) . [١] انظر عن (هبة الله بن الشبلي) في: الإستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب: الشبلي والسلي، وتاريخ الإربلي ١/ ١٣٨ و ١٩٢، ومعجم الألقاب ١/ ٥٢٠، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ١٢٧، والعبر ٤/ ١٦٣، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٩٣، ٣٩٤ رقم ٢٦٧، ودول الإسلام ٢/ ٧٢، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٧ رقم ١٧٩٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٩، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ٣/ ٢١٩، ٢٢٠ رقم ١٢٧٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٦٢، وشذرات الذهب ٤/ ١٨١.