أمير فارس شجاع من الأبطال المذكورين، وفيه دين وخير. وله معروف وصدقة واعتناء بأهل الحرمين. وله رباط بالقدس ومحاسن. وكان مشاركا الأمير ضياء الدِّين ابن الخطير، ثُمَّ جعله السّلطان حسام الدِّين لاجين حاجبا، وقد أبلى بلاء حسنا يوم الوقعة، وقتل جماعة من التَّتَار، ثُمَّ حمل وخاض فيهم، فاستشهد رحمه اللَّه.
٦٩٥- الكمال [٢] .
من أعيان مُقرئي الجنائز. وكان مؤذنا بالجامع، اسمه أَحْمَد بْن خَلَف.