أصْلُهُ مِنْ طرابُلُسَ الغرب. انتقلت إليه رئاسة الْإِقراء بديار مصر. وكان عالي الْإِسناد.
وقد قرأ على: أبي أحمد السّامرّيّ، وأبي الطّيّب ابن غلبون، وأبي عدِيّ عبد العزيز بن عليّ الْإِمام، وجماعته.
وفاق قُرَّاء الأمصار بعُلُوّ الْإِسناد.
وقد سمع من: عليّ بن الحسين الأنطاكيّ، وأبي القاسم الجوهري مُصَنِّف «مُسْنَد المُوَطّأ» ، وغيرهما.
قرأ عليه: أبو القاسم الهُذَليّ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن الفحّام، وأبو الحسن بن بَلِّيَمة، وأبو الحسين الخشَّاب، وآخرون كثيرون من المشارقة والمغاربة.
وحدَّث عنه: جعفر بن إسماعيل بن خَلَف الصِّقّليّ، وعبد الغنيّ بن طاهر الزّعفرانيّ، ومحمد بن أحمد الرّازيّ، وآخرون.
[١] انظر عن (أحمد بن سعيد) في: المعين في طبقات المحدّثين ١٣١ رقم ١٤٤٦، والعبر ٣/ ٢٢٨، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٤١٦، ٤١٧ رقم ٣٥٥، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٧، ومرآة الجنان ٣/ ٧٤، وغاية النهاية ١/ ٥٦، ٥٧ رقم ٢٤٣، وحسن المحاضرة ١/ ٣٩٤، وشذرات المذهب ٣/ ٢٩٢.