قال أَحْمَد بن عمر البَّاجيّ: سمعت أَحْمَد بن نفيس المقرئ الضّرير يقول: قرأت عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألف ختمة.
قلت: ابن نفيس هذا آخر اسمه:
٧٥- أَحْمَد بن عبد العزيز بن نفيس المقرئ [١] .
بقي إلى حدود الخمسمائة. قرأ على الكازرينيّ.
وأمَّا المُتَرجِم فتُوُفّي في رَجَب، وقد جاوز التِّسعين [٢] . وذُكِر أن أبا عَمْرو الدّانيّ قرأ عليه.
٧٦- أَحْمَد بن مروان بن دُوستك [٣] .
الَأمير نصر الدَّولة [٤] الكُرْديّ، صاحب ميّافارقين وديار بكر.
ملك البلاد بعد أن قتل أخاه أبا سعيد منصورًا في قلعة الهَتَّاخ [٥] .
وكان عالي الهِّمّة، كثير الحزم، مُقبِلًا على اللّذّات، عادلا في رعيّته.
[١] انظر عن (أحمد بن عبد العزيز) في: غاية النهاية/ ٦٩ رقم ٣٠٢. [٢] وقال ابن الجزري: وعمّر حتى قارب المائة، توفي في رجب سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، وقال القاضي أسد بن الحسين اليزدي: سنة خمس وأربعين. (غاية النهاية ١/ ٥٧) . [٣] انظر عن (أحمد بن مروان) في: ديوان التهامي ١، والمنتظم ٨/ ٢٢٢، ٢٢٣ رقم ٢٧٩ (١٦/ ٧٠، ٧١ رقم ٣٣٧٤) ، وتاريخ الفارقيّ ٩٣ وما بعدها، وانظر فهرس الأعلام ٣٣٢، والكامل في التاريخ ١٠/ ٨١٧، ووفيات الأعيان ١/ ١٧٧، ١٧٨، والأعلاق الخطيرة لابن شدّاد (انظر فهرس الأعلام) ج ٣ و ٢/ ٥٨٦، ودول الإسلام/ ٢٦٦، والعبر ٣/ ٢٢٩، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١١٧- ١٢٠ رقم ٥٨، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٦٧، ومرآة الجنان ٣/ ٧٤، والبداية والنهاية ١٢/ ٨٧، والوافي بالوفيات ٨/ ١٧٦، ١٧٧، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٣١٦- ٣٢٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٦٩، وشذرات الذهب ٣/ ٢٩٠، ٢٩١ و «دوستك» : كلمة فارسية معناها صاحب أو صديق. والكاف علامة التصغير. [٤] في (دول الإسلام) : «نصير الدولة» ، وكذا في (تاريخ ابن خلدون) . [٥] الهتّاخ: بالفتح والتشديد. قلعة حصينة في ديار بكر قرب ميّافارقين. (معجم البلدان ٥/ ٣٩٢) .