كُلُّ مَلْكٍ نال زُخْرُفَها ... حسْبُهُ [٤] ممّا حوى كَفَن
يَقْتَني مالًا ويتركُهُ، ... في كِلا الحالتين مُفْتَتَنُ [٥]
أكره الدُّنيا وكيفَ بها، ... والذي تسخو بِهِ وَسَنُ
لم تدُمْ قبلي عَلَى أحدٍ، ... فلماذا الهمُّ والحَزَنُ؟
توفي فجأة في ذي الحجّة.
وقيل: تُوُفّي سنة تسع وتسعين.
وسيأتي في سنة ثمان عشرة ابن الخازن الشّاعر الكاتب.
[١] انظر عن (الحسين بن علي) في: الكامل في التاريخ ١٠/ ٤١٥ (وفيات ٤٩٩ هـ) ، و ١٠/ ٤٧٤ وفيه «الحسن» ، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٠ وفيه «الحسن» . [٢] الكامل ١٠/ ٤١٥. [٣] زاد بعده في (الكامل) : عرف الدنيا، فلم يرها ... وسواه حظّه الفتن [٤] في الكامل: «حظّه» . [٥] زاد بعده في (الكامل) : أملي كوني على ثقة ... من لقاء مرتهن