في أوّلها توجّه السّلطان جريدة إلى الكَرَك، وتصيَّد بنواحي زيزَى، فتقنطر به الفَرَسُ فانكسرت فخِذُه، فأقام يداويها حتّى تصْلُح بعض الشيء. وسار في محفَّةٍ إلى غَزَّة. وحصل له عَرَجٌ منها [١] .
[[سفر صاحب حماة إلى مصر]]
وفيها سافر صاحب حماة الملك المنصور إلى مصر، فاحتفل به السّلطان وأكرمه [٢] .
[[سفر صاحب حماة إلى الإسكندرية]]
ثمّ سافر إلى الإسكندريّة متفرِّجًا [٣] ، فرسم السّلطان لمتولّيها أن يحمل إليه كلّ يوم مائة دينار برسم النَّفَقَة، وأن ينسج له في دار الطّراز ما يقترحه [٤] .
[١] خبر وقوع السلطان في: التحفة الملوكية ٥٩ (في حوادث سنة ٦٦٤ هـ.) ، والمقتفي للبرزالي (مخطوطة توبكابي باسطنبول) ج ١/ ورقة ٢ ب، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٣٣، والدرّة الزكية ١٢١، والعبر ٥/ ٢٧٩، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٦٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٥٥. [٢] خبر صاحب حماة في: الروض الزاهر ٢٧٤، والتحفة الملوكية ٦٠، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣ ب، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٣٤، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٥٦. [٣] التحفة الملوكية ٦٠. [٤] الخبر في: الروض الزاهر ٢٧٤، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣ ب، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٣٤، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢١٨، ٢١٩، والسلوك ج ١