فيها غدر الأكراد بسُرْخَاب بن محمد بن عنّاز [١] وحملوه إلى إبراهيم ينال، فقلعَ عينيه [٢] .
[الظَّفْر بأصفر التّغلبيّ]
وفيها ظفروا [٣] بأصفر التّغلبيّ [٤] الّذي خرج برأس عَيْن وتَبِعَه خلْق، وكان قد أوغل في بلاد الرّوم، فسُلِّم إلى ابن مروان فَسَدَّ عليه برجًا من أبراج آمد [٥] .
[[القحط بالموصل]]
وكان القحط بالموصل حتّى أكلوا الميتة. وصُلِّيَ يَوْمَ الجمعة بها على أربعمائة جنازة [٦] . وعُدَّ مَن هلكَ يومئذٍ من أهل الذّمّة، فكانوا مائة وعشرين نفسا [٧] .
[١] هكذا في الأصل، وفي «المنتظم» : «عنان» (بالنون) . [٢] المنتظم ٨/ ١٣١، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٣٦، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦ وفيه: «فأمر بقلع إحدى عينيه» . [٣] في «المنتظم» : «وظفر بنو نمير» . [٤] في «المنتظم» : «الغازي» ، والمثبت يتفق مع: «الكامل» ٩/ ٥٤٠. [٥] المنتظم ٨/ ١٣٢، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٤٠، ٥٤١، تاريخ الزمان لابن العبري ٩٦، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦. [٦] في: البداية والنهاية ١٢/ ٥٦: «وورد كتاب الموصل بأنه لا يصلّي الجمعة من أهلها إلّا نحو أربعمائة» . [٧] المنتظم ٨/ ١٣٢، (١٥/ ٣٠٨) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٤١، ٥٤٢، تاريخ الزمان ٩٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٦٨، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٥٠، البداية والنهاية ١٢/ ٥٦.