وُلِد سنة ٥٣٤، وقرأ القراءات عَلَى: عَلِيّ بْن عساكر البَطَائحيّ زوج أُمّه، وَهُوَ الَّذِي ربّاه. وسَمِع بإفادته مِنْ: أَبِي الفضل الأُرْمَوِيّ، وابن باجة، وهبة اللَّه بْن أَبِي شُرَيك، وأبي الوقت.
وكان أستاذا فِي الفرائض، قدِم الشّامَ واستوطنها وحدَّث بها [٣] .
وتُوُفّي فِي المحرَّم.
رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، والضّياء مُحَمَّد.
[ () ] فاستح إنّ الحق أصبح ظاهرا ... عمّا تقول وأنت شبه النائم (التذكرة، ورقة ٣٠٦) . وقد ورّخ ابن تغري بردي وفاته في سنة ٥٨٨ هـ. ثم عاد وذكره في سنة ٥٨٩ هـ. [١] انظر عن (شمس النهار) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٨٥ رقم ١٩٢. [٢] انظر عن (طغدي بن ختلغ) في: المختصر المحتاج إليه ٢/ ١٢٢، ١٢٣ رقم ٧٤٤ وفيه «ختلج» ، والوافي بالوفيات ١٦/ ٤٥٣، ٤٥٤ رقم ٤٨٨، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ١٨١، ١٨٢ رقم ١٨٦. وقد ذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٠ ولم يترجم له. [٣] وقال ابن الدبيثي: حدّث ببغداد وحدّث بحرّان في طريقه إلى دمشق، وسكن دمشق وحدّث بها.