القاضي أَبُو سليمان الخالديّ، الإربليّ، ثمّ الحَصْكفي، الفقيه الشّافعيّ.
وُلِد سنة ثلاثٍ وتسعين وأربعمائة بالموصل. وتفقّه ببغداد.
وسمع: أَبَا القاسم بْن بيان ببغداد، وأبا منصور مُحَمَّد بْن عليّ بْن محمود الكُراعي بمرْو.
وقدِم دمشقَ رسولا فحدَّث بها، ثمّ سكن الموصل وحدَّث بها بأشياء منها «صحيح الْبُخَارِيّ» ، لكنّه أسقط من إسناده إلى الْبُخَارِيّ رجلا، واستمرّ الوهم عليهم وعليه.
[١] في الأصل بياض، والمثبت من: تاريخ إربل ١/ ٢٦٥- ٢٦٧ رقم ١٦٢، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ١١٩، وانظر الوافي بالوفيات ١٣/ ٤٩٤ رقم ٥٨٩. [٢] يقال: ابن أبي خالد الإربلي. قال ابن المستوفي: كذا وجدت نسبه بخطّه- رحمه الله- سوى الإربلي فإنّي وجدته باستجازة لأبي الفتوح عبد الله بن شيخنا أبي المظفر المبارك بن طاهر. وذكر صورتها وفيها سماعه في مجالس عدّة آخرها شهر ربيع الأول من سنة ٥٢٣ هـ.، وأسماء الكتب التي سمعها: صحيح مسلم، في سنة ٥١٨ هـ.، وبمرو سنة ٥١٩ هـ.، وموطّأ مالك في سنة ٥٢٠ هـ. بمصر، وكتاب الشهاب ببغداد سنة ٥٠٩ هـ.، وكتاب المقامات للحريري ببغداد سنة ٥٠٩ هـ.، وطريق آخر البخاري سنة ٥٧٢ هـ.