أبو عبد الله القَصْريّ [٢] السّيْبِيّ [٣] الفقيه الشّافعيّ.
حدَّث عن: أبي محمد بن ماسيّ، وعبد الله بن إبراهيم الزَّيْنَبيّ، وعلي بن أبي السري البكائي.
قال الخطيب: كان فاضلا من أهل العلم والقرآن [٤] ، كثير التلاوة. قيل:
كان يقرأ في كل يوم ختمة. سمعته يقول: قدِمْتُ أنا وأخي من القصر، والقَطِيعيّ حيّ، ومقصودنا الفقه والفرائض. فأردنا السّماع منه، فلم نذهب إليه، لكنّا سمعنا من ابن ماسي نسخة الأنصاريّ. وكان ابن اللّبّان الفَرَضيّ قال لنا: لا تذهبوا إلى القَطِيعيّ، فإنّه قد ضَعُفَ واختلّ، وقد منعت ابني من السّماع منه.
تُوُفّي ابن السيبيّ في رجب عن ثلاثٍ وتسعين سنة.
٢٤٧- أحمد بن عبد الله بن محمد [٥] .
أبو الحسن ابن اللّاعب البغداديّ الأنماطيّ.
[١] انظر عن (أحمد بن أحمد) في: تاريخ بغداد ٤/ ٤، ٥ رقم ١٥٨٣، والأنساب ٧/ ٢١٦. [٢] القصريّ: بفتح القاف وسكون الصاد المهملة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى القصر. وقد ذكر ابن السمعاني ستة مواضع منها، ولم يذكر صاحب الترجمة في أحدها، (الأنساب ١٥/ ١٧١) بل ذكره في (السّيبيّ) . [٣] السّيبيّ: بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى سيب، قال ابن السمعاني: وظنّي أنها قرية بنواحي قصر ابن هبيرة. (الأنساب ٧/ ٢١٥) . [٤] زاد بعدها: «مشهورا بالسّنّة» . [٥] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: تاريخ بغداد ٤/ ٢٣٨ رقم ١٩٦٣.