وله نوادر وتطفيل ولكنه كذب عليه وألصق به أشياء، ومن أصح ذلك ما روى الأصمعي قَالَ: عَبَثَ الصِّبْيَانُ بِأَشْعَبَ فَقَالَ: وَيْحَكُمُ اذْهَبُوا سَالِمٌ يُقَسِّمُ تَمْرًا، فَعَدُّوا فَعَدَا مَعَهُمْ وَقَالَ: وَمَا يدريني لعله حق [٢] .
[١] فوات الوفيات ١/ ٣٧- ١، نهاية الأرب ٤/ ٢٤- ٣٦، زهر الآداب ١/ ١٦١، تهذيب ابن عساكر ٣/ ٧٨، ميزان الاعتدال ١/ ٢٥٨، تاريخ بغداد ٧/ ٣٧، الوافي ٩/ ٢٦٩- ٢٧٤، الأغاني ١٩/ ١٣٥- ١٨٢ وله أخبار كثيرة في العقد الفريد في عدة مواضع (راجع فهرس الأعلام) . [٢] ورد مثلها في تهذيب ابن عساكر ٣/ ٨٢ والوافي ٩/ ٢٧١ والأغاني ١٩/ ١٥٤.