التّيميّ، الإمام أبو بكر المرورّوذيّ الفقيه الشافعيّ قدِم بغداد. وتفقّه على: أبي حامد الْإِسْفرائينيّ.
وسمع من: أبي أَحْمَد الفرضيّ، وابن مهديّ.
وبنيسابور: الحاكم، وطائفة.
ولهُ شِعرٌ وفضائل.
حدّث عنه: أبو بكر الخطيب [١] .
ومات رحمه الله بمروالرّوذ، وقد قارب السَّبعين [٢] .
- حرف الحاء-
٣٥- الحسين بن الحسين بن يحيى بن زكريّا بن أَحْمَد البلخيّ [٣] .
ثم الدّمشقيّ، أبو محمد.
روى عن جدّه يحيى عن ابن أبي ثابت.
روى عنه: عبد العزيز الكتّاني.
٣٦- الحسن بن خلَف بن يعقوب.
أبو القاسم البغداديّ المقرئ، المُلقّب بالحكيم.
سكن مصر، وأدَّبَ صاحب مصر.
وروى عن: ابن ماسي، وعليّ بن محمد بن كيسان، وابن لؤلؤ.
روى عنه: مشرف بن علي، والحبال، وسهل بن بشر الإسفرائيني، وجماعة.
قال الحبال: كان ثقة، لكنّه ابتلي [٤] .
[ (-) ] تاريخ بغداد رقم ١٤٢٨، والمنتخب من السياق ٩٥، ٩٦ رقم ٢٠٩، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي تاريخ بغداد ٣/ ٣٣. [١] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «خرّج له أبو عبد الله الصوري قراءته وقرأ عليه وكتب عليه. بعثه أمير المؤمنين القائم بأمر الله رسولا إلى الخان ببخارا، فدخل نيسابور سنة إحدى وأربعين وأربع مائة وروى الحديث» . [٢] وكانت ولادته سنة ٣٧٤ هـ. [٣] انظر عن (الحسن بن الحسين) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٦/ ٣٣٤ رقم ٢٠٩، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ١٧٤. [٤] في الهامش: ث. يعني ابتلي بالدخول في أمر السلطان.