مجالد، عَنِ الشَّعْبِيّ أن عُمَر كتب إلى العلاء بْن الحضرمي- وهو بالبحرين- أن سر إلى عُتْبَة بْن غَزْوان فقد وليتك عمله، إني ظننت أنك أغنى عَنِ المُسْلِمين منه، فمات العلاء قبل أن يصل إلى البصرة [٢] .
كذا هذا عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى البحرين مع العلاء بْن الحضرمي، وكنت أؤذّن له [٣] .
وعن المسور بْن مخرمة أن النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث العلاء بْن الحضرمي إلى البحرين، ثُمَّ عزله بأبان بْن سعيد [٤] .
وذكر ابن سعد [٥] أن أبا بكر استعمل العلاء على سَرِيّةٍ فسبى وغَنِم] [٦] .
(الجارود العبديّ)
[٧] سيّد عبد القيس. هو أَبُو عَتَّاب، وقيل: أَبُو
[١] انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٣٦٣. [٢] طبقات ابن سعد ٤/ ٣٦٢. [٣] طبقات ابن سعد ٤/ ٣٦٠. [٤] ابن سعد ٤/ ٣٦٠. [٥] انظر الطبقات ٤/ ٣٦١، ٣٦٢. [٦] ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب. [٧] طبقات ابن سعد ٥/ ٥٥٩- ٥٦١، و ٧/ ٨٦، ٨٧، تهذيب سيرة ابن هشام ٣٠٧، ٣٠٨، طبقات خليفة ٦١ و ١٨٥، تاريخ خليفة ١٣ و ١٦ و ١٤٩، التاريخ الكبير ٢/ ٢٣٦ رقم ٢٣٠٦، البرصان والعرجان للجاحظ ٧٨، ٧٩، المعارف ٣٣٨، ٣٣٩، مسند بقيّ بن مخلد ١١٠ رقم ٣٥٦، أنساب الأشراف ق ٤ ج ١/ ٤٧٠، تاريخ الطبري ٣/ ١٣٦، ١٣٧، و ٣٠١ و ٣٠٣ و ٣٠٨ و ٤/ ٨٠ و ١٧٧ و ٦/ ١٥٤، الجرح والتعديل ٢/ ٥٢٥ رقم ٢١٨١، مشاهير علماء الأمصار ٤٠، ٤١، رقم ٢٤٦، جمهرة أنساب العرب ٢٩٦، الاستيعاب ١/ ٢٤٧، ٢٤٨، الأنساب ٣٨ ب، الكامل في التاريخ ٢/ ٣٦٨، و ٣/ ٢١، أسد الغابة ١/ ٢٦٠، اللباب ٢/ ١١٤، الكاشف ١/ ١٢٣ رقم ٧٥٢، تاريخ ابن خلدون ٢/ ١٠٤ و ٢٩١، تهذيب التهذيب ٢/ ٥٣، ٥٤ رقم ٨٦، تقريب التهذيب ١/ ١٢٤ رقم ٢٢، الإصابة ١/ ٢١٦، ٢١٧ رقم