وفي شوال ملك يعقوب بْن الليث الصّفّار نَيْسابور، فركب إلى خدمته محمد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر، فأخذ يعقوب يوبّخه ويعنّفه عَلَى تفريطه فِي البلَاد، حتى غلب عليها العدوّ. ثمّ اعتقله ورسم عَلَيْهِ وعلى أهل بيته. فبعث المعتمد ينُكْر عَلَى يعقوب ويأمره بالانصراف إلى ولَايته، فلم يقبل، واستولى على خراسان، واستفحل أمره وشرّه [٣] .
[١] تاريخ الطبري ٩/ ٥٠٢، الكامل في التاريخ ٧/ ٢٤٠ وفيه «كيجور» وانظر الحاشية (١) ، نهاية الأرب ٢٢/ ٣٢٩. [٢] تاريخ الطبري ٩/ ٥٠٦، الكامل في التاريخ ٧/ ٢٦٧، البداية والنهاية ١١/ ٣١. [٣] تاريخ اليعقوبي ٢/ ٥٠٤، تاريخ الطبري ٩/ ٥٠٧، العيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٧١ (حوادث سنة ستين ومائتين) ، الكامل في التاريخ ٧/ ٢٦١، ٢٦٢، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٤٩.