دَعِ العِيسَ تذْرعُ عرْضَ الفلا ... إلى ابنِ العَلاءِ وإلا فلا
ثمّ إنّه دخل هَرَاة، وأحبّ بها امرأةً، وقال فيها الأشعار، ثمّ مرض، وغلبت عَليْهِ السَّوداء، وتُوُفّي في حدود هذه السّنة، في ربيع الأوّل بمرو وله ديوان [١] .
وسمع بطُلَيْطلَة من جُماهر بْن عَبْد الرَّحْمَن. وسكنها وتفقَّه بها.
وكان حافظا، ذكيّا، متقنا، ومصنّفا [٤] .
[١] وقال ابن خلكان: وكان من جملة الأدباء الظرفاء، وله النظم البديع الرائق، وبينه وبين العلّامة أبي القاسم الزمخشريّ مكاتبات ومداعبات، وكتب إليه قبل الاجتماع به: هذا أديب كامل ... مثل الدراري درره زمخشريّ فاضل ... أنجبه زمخشره كالبحر إن لم أره ... فقد أتاني خبره فكتب إليه الزمخشريّ: شعره أمطره شعري شرفا ... فاعتلى منه ثياب الحسد كيف لا يستأسد النبت إذا ... بات مسقيّا بنوء الأسد [٢] لم أجده. [٣] انظر عن (يوسف بن عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٨١، ٦٨٢ رقم ١٥٠٧. [٤] في (الصلة) : وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم، حافظا، ذكيا، متقنا، وله كلام على