الشَيخ أبو محمد التّميميّ، السّمعانيّ، المَرْوَزِيّ. عمّ الحافظ أبي سعد.
قال: جمع الكثير ونَسَخَه، وجمع جُمُوعًا في الحديث.
وقرأ عليه الكثير [٥] . وكان إمامًا، زاهدا، ورعا، وقورا، تاركا لمخالطة الناس.
سمع: نظام الملك، ووالده، وعلي بن أحمد المديني، وخلقا.
ولد سنة ثمان وستّين وأربعمائة، دخل السراق في الليل فخنقوه لأجل مال
[١] انظر عن (الحسين بن أحمد التميمي) في: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ١١٠، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٨٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- القسم الثاني- ج ٢/ ٦٠، ٦١ رقم ٣٦٦. [٢] روى بقراءته وكتب سماعه بخطّه للجزء الثالث من «فضائل الصحابة» لخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في سنة ٤٨٢ هـ. (من حديث خيثمة ١١٠) . [٣] في الأصل: «الحسين» ، والتصويب من مصدر ترجمته. [٤] انظر عن (الحسن بن منصور) في: الأنساب ٧/ ١٤١، ١٤٢. [٥] زاد ابن السمعانيّ: وكان يكرمني ويحبّني، وقرأت عليه الكتب المصنّفة مثل كتاب «الجامع» لعمر بن راشد، وكتاب «التاريخ» لأحمد بن سيّار، و «الأمالي» ، و «الانتصار» ، والأحاديث الألف لجدّي، بروايته عنه، و «أمالي أبي زكريا المزكي» ، وأبي القاسم السّراج، بروايته عن أبي الحسن المديني، وأبي العباس بن عبد الصمد، وغير ذلك من الأجزاء والفوائد.