روى عَنْ: هشام بْن عُرْوَة، وابن جُرَيْج، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ذئب.
وعنه: الحسين بن الحسن الشيلماني، والعلاء بن مسلمة، وسعدان بن نصر، وأبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني، ومحمد بن المغيرة الشهرزوري.
وقال ابن عدي [٢] : يضع الحديث على الثقات.
وقال ابن حبان [٣] : لا تجوز الرواية عَنْهُ.
قلت: من موضوعاته، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً ٦٦: ٣ [٤] قَالَ: أسرّ إليها أنّ أبا بَكْر خليفتي من بعدي [٥] . رواه عنه سعدان.
[١] انظر عن (خالد بن إسماعيل) في: المجروحين لابن حبّان ١/ ٢٨١، ٢٨٢، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٣/ ٩١٢، ٩١٣، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ٨٦ رقم ٢٠٦، ورجال الطوسي ١٨٥ رقم ٤، وميزان الاعتدال ١/ ٦٢٧ رقم ٢٤٠٤، والمغني في الضعفاء ١/ ٢٠١ رقم ١٨٢٧، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي ١٦٠ رقم ٢٦٠، ولسان الميزان ٢/ ٣٧٢، ٣٧٣ رقم ١٥٤٠. [٢] في الكامل ٣/ ٩١٢، وقال أيضا:» وعامّة حديثه هكذا كما ذكرت وتبيّنت أنها موضوعات كلها ولم أر لمن تقدّم وتكلّم في الرجال تكلّم فيه على أنهم قد تكلّموا في من هو خير منه بدرجات» . (الكامل ٣/ ٩١٣) . [٣] في المجروحين ١/ ٢٨١. [٤] سورة التحريم، الآية ٢. [٥] ذكره الكامل لابن عديّ ٣/ ٩١٢.