وقِيلَ: إنّ قرمط غلام إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر الصادق، ولم يصح.
[[الملاحدة]]
وكل هَؤُلَاء يذهبون إِلَى مذهب الملاحدة كزرادشت، ومزدك، وماني، الّذين جحدوا النبوة وأباحوا المحظورات. وقَالَوا بقول الفلاسفة والدهرية، لعنهم الله تعالى [٢] .
[[وفاة يازمان الخادم]]
وفيها غزا يازمان الخادم حصن سكند [٣] ، فنصب عليه المجانيق وكاد يفتحه، فجاءه حجرٌ من الحصن فقتله، فارتحلوا وبه رمقٌ، فمات فِي الطريق. وحمل فدفن بطرسوس [٤] .
وكان شجاعا، جوادا، كريما.
[١] انظر عن الإسماعيلية في: المنتظم ٥/ ١١٠. [٢] أقرد ابن الجوزي أكثر من فصل عن الفرق الباطنية في: المنتظم ٥/ ١١٠- ١١٩. [٣] هكذا في الأصل، وفي تاريخ الطبري «سلندو» ، وفي تاريخ ابن خلدون «اسكندا» . (٣/ ٣٣٦ و ٣٣٩) وفي النجوم الزاهرة ٣/ ٧٨، ومرآة الزمان ٧/ ١٣١ «سلند» . [٤] انظر عن وفاة يازمان في: تاريخ الطبري ١٠/ ٢٧، ومروج الذهب ٤/ ٢١٣ وفيه أنه توفي تحت الحصن المعروف لكوكب، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٦٩، والكامل في التاريخ ٧/ ٤٤٩، والبداية والنهاية ١١/ ٦٤، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٣٣٦، ٣٣٧ و ٣٣٩، ومرآة الزمان ٧/ ١٣١، والنجوم الزاهرة ٣/ ٧٨.