الدّقاق وقال: ولم أر فيهم- يعني المحدّثين- أجود إتقانًا ولا أحسن ضَبْطًا منه [١] .
وقال زاهر الشّحّاميّ: كان مسعود بن ناصر يذهب إلى رأي القَدَريّة، ويميل إليهم- وكان يقرأها في الحديث: فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى [٢] وقد روى أبو بكر الخطيب عن مسعود.
وتُوُفّي بَنْيسابور في جُمَادَى الأولى، وصلى عليه أبو المعالي الْجُوَيْنيّ، ووقفَ كُتُبَه بَنْيسابور، وكانت كثيرة نفيسة [٣] .
٢٢٢- منصور بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ منصور المنصوريّ [٤] .
الفقيه أبو القاسم الطُّوسيّ.
روى عن أصحاب الأصمّ، مثل أبي بكر الحِيريّ، وأبي سعيد الصَّيْرَفيّ، وروى عنه عبد الغافر وقال: تُوُفّي ليلة عيد الأضحى، وكان صالحًا مكثرًا [٥]
- حرف النون-
٢٢٣- نصْر بن بِشْر [٦] .
أبو القاسم الشّافعيّ [٧] .
سمع: أبا عليّ بن شاذان وجماعة.
وتفقه على القاضي أبي الطّيّب.
ونزل البصرة.
سمع منه: الحميديّ، وشجاع الذهليّ.
[١] تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢١٧، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٣٣. [٢] المنتظم، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٣٣، تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢١٧. [٣] المنتظم ٩/ ١٤ (١٦/ ٢٣٨) [٤] انظر عن (منصور بن عبد الله) في: المنتخب من السياق ٤٤١ رقم ١٤٩١، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة ٧٩ ب. [٥] وقال عبد الغافر: «صالح عفيف مستور، محبّ للعلم وأهله، مواظب على حضور المجالس للتدريس والحديث. ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة. وسمع من [الطبقة] الثانية، ثم عن المتأخرين مداوما عليه إلى موته» . [٦] انظر عن (نصر بن بشر) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٩ وفيه: «نصر بن بشر بن علي العراقي» . [٧] وقال السبكي: نزيل البصرة، ولي القضاء ببعض نواحيها. سمع أبا القاسم بن بشران ...