وفي ربيع الأول خرجت الروم إلى آمد وأرْزَن [٣] ومَيافارقين، ففتحوا حصونًا كثيرة، وقتلوا خلائق، وهدموا سُمَيْسَاط [٤] .
[شغب الترك والدّيلم عَلَى ناصر الدولة]
وفي ربيع الآخر شَغَب التُّرْك والدَّيلم بالموصل عَلَى ناصر الدّولة،
[١] تجارب الأمم ٢/ ١٦٨، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ٢١٠، المنتظم ٦/ ٣٨٧، تاريخ الزمان ٦٠، البداية والنهاية ١١/ ٢٣٢، ٢٣٣، مآثر الإنافة ١/ ٣٠٥، النجوم الزاهرة ٣/ ٣١٩، كشف الصلصلة ١٧٥، تاريخ الخلفاء ٤٠٠، شذرات الذهب ٢/ ٣٧٤. [٢] المنتظم ٦/ ٣٨٧، تاريخ الزمان لابن العبري ٦٠ (في حوادث سنة ٣٤٦ هـ.) ثم في (حوادث سنة ٣٤٨ هـ.) ص ٦١، البداية والنهاية ١١/ ٢٣٣، النجوم الزاهرة ٣/ ٣١٩، تاريخ الخلفاء ٤٠٠. [٣] أرزن: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي، ونون. مدينة مشهورة قرب خلاط، ولها قلعة حصينة، وكانت من أعمر نواحي أرمينية، (معجم البلدان ١/ ١٥٠) . [٤] تكملة تاريخ الطبري ١/ ١٧٢، تاريخ الأنطاكي ٨٨، ٨٩، تاريخ الزمان لابن العبري ٦٠، زبدة الحلب ١/ ١٢٨، المنتظم ٦/ ٣٨٧، العبر ٢/ ٢٧٤، دول الإسلام ١/ ٢١٤، مرآة الجنان ٢/ ٣٤٠، البداية والنهاية ١١/ ٢٣٣، النجوم الزاهرة ٣/ ٣١٩، شذرات الذهب ٢/ ٣٧٤.