وفي ربيع الأوّل تُوُفّي مشرّف الدّولة السّلطان، ونُهبت خزائنه. وهو مشرّف الدّولة بْن بهاء الدولة بْن عضد الدولة بن بُوَيْه الدَّيْلَميّ [٣] .
[سلطنة جلال الدّولة أَبِي طاهر]
واستقرّ الأمر عَلَى تولية جلال الدّولة أَبِي طاهر، فخُطب لَهُ عَلَى المنابر، وهو بالبصرة [٤] .
[١] العيّارون: مفردها عيّار، وهو في اللغة: الكثير التجوال والطواف الّذي يتردّد بلا عمل، يخلّي نفسه وهواها. والمعار (بالكسر) : الفرس الّذي يحيد عن الطريق براكبه. والعيّار: الكثير الذهاب والمجيء، وهو الذّكيّ كثير التطواف، يقال: عار الفرس يعير: ذهب كأنه منفلت، يهيم على وجهه لا يثنيه شيء، فهو عائر أي متردّد جوّال. (انظر عن: العيّارين، الدراسة الممتعة بعنوان: حكايات الشطّار والعيّارين في التراث العربيّ، للدكتور محمد رجب النجار- سلسلة عالم المعرفة، الكويت، الرقم ٤٥ سنة ١٤٠١ هـ. / ١٩٨١ م.) . [٢] المنتظم ٨/ ٢١، الكامل في التاريخ ٩/ ٣٤٩، مرآة الجنان ٣/ ٢٩، مآثر الإنافة ١/ ٣٢٠، ٣٢١، العبر ٣/ ١٢١، دول الإسلام ١/ ٢٤٧، البداية والنهاية ١٢/ ١٨. [٣] المنتظم ٨/ ٢١، الكامل في التاريخ ٩/ ٣٤٦، تاريخ مختصر الدول ١٨٠، نهاية الأرب ٢٦/ ٢٥٠، مآثر الإنافة ١/ ٣٢٠، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥٥، العبر ٣/ ١٢١، دول الإسلام ١/ ٢٤٧ وفيه «شرف الدولة» ، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٣٧. وستأتي ترجمته ومصادرها في هذا الجزء برقم (٢٧٣) . [٤] المنتظم ٨/ ٢١، الكامل في التاريخ ٩/ ٣٤٦، نهاية الأرب ٢٦/ ٢٥٠، ٢٥١، البداية والنهاية ١٢/ ١٨، ١٩.