أَبُو الحسن الفارسيّ السِّيرافيّ [٣] ، نزيل مصر هُوَ أو أَبُوهُ.
سَمِعَ أَبُو الْحَسَن هذا من: الربيع بْن سُلَيْمَان، وبحر بْن نصر بْن سابق، وبكّار القاضي، وإبراهيم بْن فهْد.
وعنه: محمد بْن أَحْمَد بْن مفرج القُرْطُبيّ [٤] ، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وعبد الرَّحْمَن بْن النّحّاس، وجماعة.
قَالَ الطَّلَمَنْكيّ: سمع منه أَبُو جعْفَر بْن عَوْن اللَّه، وتركهُ.
مُنِع من التحديث وقتًا، فذكر ابن عَوْن أنّه قرص لَهُ عثمان، ثمّ إنّه أملى عَلَى المحدثين حديثًا يتضمّن مخالفة الجماعة، فقال: أجيفوا البابَ ما أمليته منذ ثلاثين سنة.
فاستشعر القوم، ولو سكتَ لمرَّ عَلَيْهِم. فقاموا عَلَيْهِ ومُنِع من الرّواية،
[١] كتب بجانب العنوان في الأصل: «٣٤٦» . [٢] انظر عن (أحمد بن بهزاد) في: الإعلام بوفيات الأعلام ١٤٦، والعبر ٢/ ٢٧٠، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥١٨، ٥١٩ رقم ٢٩٥، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٧٨، وغاية النهاية ١/ ٤١، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣١٨، وشذرات الذهب ٢/ ٣٧٢. [٣] السيرافي: بكسر السين المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الفاء. هذه النسبة إلى سيراف، وهو من بلاد فارس مما يلي خد كرمان على طرف البحر. (الأنساب ٧/ ٢١٨) . [٤] تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٩١.