أسلم سنة تسعٍ، ثُمَّ ارتد وتنبأ بنجْدٍ وحارب المُسْلِمين، ثم انهزم ولحق بنواحي دمشق عند آل جَفْنة، فلمّا تُوُفيّ الصِّدِّيق ثاب وخرج مُحْرِمًا بالحج، فلمّا رآه عُمَر قَالَ: يا طُلَيْحَة لَا أحبك بعد قتل عكاشة بْن محِصن، وثابت بْن أقرم [١] . فَقَالَ: يا أمير المؤمنين رجُلَيْن أكرمهما الله بيدي ولم يُهِنّي بأيديهما.
ثمّ حسُن إسلامُه وشِهد القادسية، وكتب عُمَر إلى سعد أنْ شاوِرْ طُلَيْحَةَ في أمر الحرب ولا تُوَلِّه شيئًا.
وَقَالَ ابن سعد: كان طليحة يعد بألف فارسٍ لشجاعته وشدّته.
وَقَالَ غيره: اسْتُشْهِدَ طُلَيْحَة بنهاوند
(سوى ت) خالد بْن الوليد [٢]
ابن المغيرة بن عبد
[٢] / ٣٠٠ و ٣١٧ و ٣٤٢- ٣٤٨ و ٣٥١ و ٤٦٠ و ٤٧٠ و ٤٧١ و ٤٧٩ و ٤٨٠ و ٥١٧ و ٣/ ٩- ١١ و ١٣٨ و ٢٠٢، أسد الغابة ٣/ ٩٥، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١/ ٢٥٤، ٢٥٥، الزيارات ٦٩ و ٩٨، دول الإسلام ١/ ١٧، سير أعلام النبلاء ١/ ٣١٦، ٣١٧ رقم ٦٢، العبر ١/ ٢٦، البداية والنهاية ٧/ ١١٨، ١١٩، الوافي بالوفيات ١٦/ ٤٩٥، ٤٩٦ رقم ٥٤٤، الاشتقاق ٥٥١، مرآة الجنان ١/ ٧٧، الإصابة ٢/ ٢٣٤ رقم ٤٢٩٠، شذرات الذهب ١/ ٣٢. [١] في نسخة دار الكتب «أرقم» وهو تحريف، والتصويب عن الأصل وغيره. [٢] مسند أحمد ٤/ ٨٨، ٨٩، السير والمغازي لابن إسحاق ١٩٣ و ٣٢٧، المغازي للواقدي (راجع فهرس الأعلام ١١٦٢) سيرة ابن هشام ٢/ ٢٧٦- ٢٧٩ و ٥٩٢- ٥٩٤، تهذيب سيرة ابن هشام ١٥٩ و ٢٢١ و ٢٤١ و ٢٤٢ و ٢٦٩ و ٢٩٢ و ٢٩٣ و ٣٢٠ و ٣٢١، فتوح الشام للأزدي (راجع فهرس الأعلام ٢٨٩) ، فتوح الشام المنسوب للواقدي ١٣ و ٤٦ و ٥٤ و ٦٥ و ١١٤ وغيرها، طبقات ابن سعد ٤/ ٢٥٢، ٢٥٣ و ٧/ ٣٩٤- ٣٩٨، نسب قريش للمصعب ٤٢ و ٢٥١ و ٣٢٠- و ٣٢٢ و ٣٢٤ و ٣٣٠ و ٣٥٧ و ٤٠٩ و ٤١٢، المحبّر لابن حبيب ١٠٨ و ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٥ و ١٩٠ و ٣١٥ و ٣٦١ و ٤٠٩ و ٤٧٩، الأخبار الموفّقيّات للزبير ٥٨١ و ٦٢٩ و ٦٣٠، طبقات خليفة ١٩/ ٢٠ و ٢٩٩، تاريخ خليفة ٨٦ و ٨٨ و ٩٢ و ١٥٠، التاريخ الصغير للبخاريّ ١/ ٢٣ و ٤٠، التاريخ الكبير له ٣/ ١٣٦ رقم ٤٦١، البرصان والعرجان للجاحظ ٣٠٥