أبو مُوسَى القَيْسيّ، الصَّقَلّيّ الأصل، الدّمشقيّ.
ولد سنة إحدى عشرة وخمسمائة. وقدِم الشّام وله ثلاثون سنة.
حدَّث عن: أَبِي العشائر مُحَمَّد بْن خليل بْن فارس القَيْسيّ.
وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير.
وحدَّث عَنْهُ: الشّهاب القُوصيّ، وغيره.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل بدمشق عن بضْعٍ وثمانين سنة.
- حرف الغين-
٥٢٦- غياث الدّين [٢] .
السّلطان أبو الفتح مُحَمَّد بْن سالم بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الغُوريّ صاحب غَزْنَة. أخو السّلطان شهاب الدّين.
أنبأني ابن البُزُوريّ [٣] أنّه كان ملكا عادلا، وللمال باذلا، مُحسن إِلَى رعيّته، رءوفٌ بهم في حُكمه وسياسته. كَانَتْ نور الأيّام به بواسم، وكلّها بوجوده أعياد ومواسم. قرّب العلماء، وأحبّ الفُضلاء، وبنى المساجد والرّبط
[١] انظر عن (عيسى بن حمّاد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٤٧ رقم ٧١١. [٢] انظر عن (غياث الدين) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ١٨٠- ١٨٢، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٧١ رقم ٧٥٩، والجامع المختصر ٩/ ١٠٥، ١٠٦، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢/ ١٢٠٩، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني ٤٣٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٠٤، ودول الإسلام ٢/ ٨٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٧، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٢٠- ٣٢٢ رقم ١٦٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٢، ٣١٣، والعبر ٤/ ٣٠٨، والمختار من تاريخ الجزري ٦٢- ٦٤ و ٧٥، ٧٦ و ٨١- ٨٨، ومرآة الجنان ٣/ ٤٩٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤، والعسجد المسبوك ٢/ ٢٧٥- ٢٧٧، ومآثر الإنافة ٢/ ٤٩، ٥٥، ٧١، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٨٤، وشذرات الذهب ٤/ ٣٤٢، وتاريخ الإسلام في الهند لعبد المنعم النمر ص ١٠٢. [٣] في الأصل: «البزري» .