وابن صباح، وابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، والإربليّ، وأبا مُوسَى بْن عَبْد الغنيّ، والبهاءَ عَبْد الرَّحْمَن، والجمال أَبَا حمزة، وجماعة.
ورحل سنة تسعٍ وثلاثين، وسمع: ابن المُقَيَّر، وابن الْجُمّيْزيّ بمصر، وأبا الرضا التّسارسيّ، ويوسف بْن المخيليّ، وعبد الوهاب بْن رواج، والظهير مُحَمَّد بْن الْحبَابِ، وابن محارب القيسيّ، وابن ياقوت، والسِّبْط بالإسكندرية.
وحدَّث بالكثير، فروى عَنْهُ ابن الخباز: حَدَّثَنَا فِي مشيخته التي حدُّث بها فِي سنة اثنتين وستِّين وستمائة، وكان شيخا صالحا، خَيّرًا متنسّكا، متزهدا، مليح الشِّيبة، بَشوش الوجه، حُلْو المحاضرة، متوددا.
وقد قرأ بعض سماعاته على الشيوخ، وكان محبّا للحديث ويحفظ متونا [١] كثيرة.
سمعتُ منه جماعة أجزاء.
وتُوُفيّ إلى رحمة اللَّه فِي ليلة الجمعة سلْخ شوّال.