كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست عشرة وستمائة - [حرف السين] - ج: 44 - ص: 290

ولد قبل العشرين وخمسمائة، وكان يمكنه السّماع من هبة الله ابن الحُصَيْن، وإنّما سَمِعَ في كِبره من أحمد بن الطَّلّاية، والمبارك بن أَحْمَد الكِنْدِيّ، وَسَعِيد ابن البَنَّاء، وأبي الوَقْت.

وقرأ القرآن عَلَى أَبِي حفص عُمَر بن عَبْد اللَّه الحَرْبِيّ بالرِّوايات. وإنِّما أضرّ في آخر عمره.

رَوَى عَنْهُ: الدُّبَيْثِي، وَالضِّيَاء، وَالزَّكيّ البِرْزَاليّ، وجماعة.

وأجاز للكمال عَبْد الرَّحْمَن المكبّر.

ومات في صفر.

[[حرف السين]]

- السّامرّيّ، الفقيه الحَنْبَلِيّ.

لَهُ تصانيف في المذهب. وَهُوَ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه. يأتي [١] .

٣٦٣- ستّ الشَّام خاتون [٢] .

أخت السُّلْطَان الملك العادل.

واقفة المدرستين، فدُفنت بالَبرَّانية.

كانت سيّدة الملكات في عصرها. كثيرة البِرّ والصدقات. كَانَ يُعمل في دارها في السنة بمبلغ عظيم أشربة، وسفوفات، وعقاقير، وتفرّقه على النّاس.

---

[١] برقم ٤٠٩.
[٢] انظر عن (ست الشام) في: التاريخ المنصوري ١٢٨، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٠٦، ٦٠٧، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٨٥ رقم ١٧١١، وذيل الروضتين ١١٩، والدر المطلوب ٢٠٤، ونهاية الأرب ٢٩/ ٩٦، ٩٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٢٢٣، والعبر ٥/ ٦١، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٧٨، ٧٩ رقم ٥٦، ودول الإسلام ٢/ ١٢٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٨٤، ٨٥، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٥٧ ب، والوافي بالوفيات ١٥/ ١١٩، ١٢٠ رقم ١٧٤، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة ١٦٨، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٤٠٠، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٤٦، والعسجد المسبوك ٢/ ٣٦٩، ٣٧٠، وشفاء القلوب ٢٢٩، ٢٣٠، وديوان الإسلام ٣/ ١٧ رقم ١١٢٠، والدارس ١/ ٢٧٨، وشذرات الذهب ٥/ ٦٧، وترويح القلوب ٦٤.