أبو الحسين الجوهريّ المصريّ النّحويّ، مصنّف «المقدّمة» و «شرح الْجُمَل» .
كان صاحب ديوان الْإِنشاء بمصر، وله حلقة إشغال بجامع مصر. ثُمَّ تزَّهد وانقطع.
ورَّخه القفْطيّ.
وقال غيره: تُوُفّي سنة تسعٍ وستِّين، وأراه أشبه فسأُكَرّره.
١١٠- طُغْرُلْبَك السُّلطان [٣] .
مات بالرّيّ. وعُمِل عزاؤه في دار الخلافة ببغداد في رمضان.
وهذا غَلَطٌ، إنَّما تُوُفّي سنة خمس كما سيأتي.
[ (-) ] بنيسابور، وهراة، وغزنة، ورجع سالما غانما موقرا، وروى بجرجان عن هؤلاء المشايخ» . (تاريخ جرجان ٢٢٧، الأنساب ٣/ ٣٧٧) . وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الجولكي الجرجاني الرئيس الإمام الأوحد في وقته نسبا وفضلا ومروءة وأدبا ... وكان ديّنا ورعا» . (المنتخب ٢٤١) . [١] انظر عن (سيد بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال ١/ ٢٢٨ رقم ٥٢٠. [٢] انظر ترجمة (طاهر بن أحمد) في وفيات سنة ٤٦٩ هـ. من الطبقة التالية، برقم (٢٨٨) وفيها مصادر الترجمة. [٣] ستأتي ترجمة (طغرلبك) ومصادرها في وفيات السنة التالية برقم (١٣٣) .