وفي شعبان درس بالمسرورية [٣] جلال الدِّين أخو القاضي إمام الدّين بعد الركن ابن أفتكين [٤] .
[تجريدة التقدمة إلى حلب]
وفي رمضان جُرد الأمير علم الدِّين الدّواداريّ بتقدمته إلى ناحية حلب [٥] .
[العفو عن حسام الدين لاجين]
وفي آخر رمضان ظهر الأمير حسام الدِّين لاجين من الاختفاء بالقاهرة بوساطة نائب السلطنة كَتْبغا، فدخل به إلى السلطان فأنعم عليه، وأعطاه خبز بكتوت العلائي الّذي توفّي [٦] .
[١] المقتفي ١/ ورقة ٢١٤ ب. [٢] المقتفي ١/ ورقة ٢١٥ أ، تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٠١. [٣] المدرسة المسرورية: أنشأها الطواشي شمس الدين الخواص مسرور، بباب البريد. وهو صاحب خان مسرور القاهرة. ووقفها سنة ٦٠٤ هـ. (الدارس ١/ ٣٤٧) . [٤] المقتفي ١/ ورقة ٢١٥ ب، وابن أفتكين هو: ناصح الدين أبو الحسن علي بن مرتفع بن أفتكين الجميزي المصري الدمشقيّ العدلي. (الدارس ١/ ٣٤٧ و ٣٤٨) . [٥] المقتفي ١/ ورقة ٢١٥ ب. [٦] المقتفي ١/ ورقة ٢١٥ ب، ٢١٦ أ، تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٠٧، المختار من تاريخ ابن