قَالَ: وكان من أهل الأدب والفضل، إلّا أَنَّهُ كَانَ مُتَّهمًا برقة الدّين [٤] ، رافضيًّا. وهو واقف الكُتُب الّتي في الجامع، في حلقة شيخنا أَبِي الحُسين بْن الشَّهْرَزُوريّ.
قَالَ ابن صابر: سألته عَنْ مولده فقال: بدمشق في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
[١] انظر عن (أحمد بن علي) في: تاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمّل) ٥٢- ٥٤ رقم ٣٤، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ١٨٥، ١٨٦ رقم ٢٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ٦٦، والمغني في الضعفاء ١/ ٤٨ رقم ٣٧٢، وميزان الاعتدال ١/ ١٢٢ رقم ٤٨٦، والعبر ٣/ ٣٣٩، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣/ ١٠٦، ومرآة الجنان ٣/ ١٥٦، ولسان الميزان ١/ ٢٢٦ رقم ٧٠٧، وشذرات الذهب ٣/ ٤٠٠، وتهذيب تاريخ دمشق ١/ ٤٠٩، ٤١٠. [٢] في تاريخ دمشق ٥٢. [٣] في الأصل: «أشلها» ، والتصحيح من: تاريخ دمشق. [٤] زاد في تاريخ دمشق ٥٢: «وكان له شعر» .