كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وتسعين وستمائة - سفر والدة سلامش - ج: 52 - ص: 43

[سفر والدة سلامش]

وفي رمضان قدِمت والدة سُلامش بْن الملك الظاهر من بلاد الأشكريّ إلى دمشق، فنزلت بالظاهرية، ثُمَّ توجهت إلى مصر [١] .

[وفاة المسعودي أمير الديوان]

ومات المسعوديّ الأمير ببستانه، وجاء بعده على ديوان نائب المملكة حسام الدِّين لاجين مملوكه الأمير سيف الدِّين جاغان [٢] .

الحجّ الشامي

وحجّ بالشّاميين بهادُر العجميّ [٣] .

قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

وفي ذي القعدة قدِم السلطان الملك العادل بالجيش، وزينت دمشق لمجيئه، وصلى بمقصورة الخطابة [٤] .

---

[١] خبر والدة سلامش في: تاريخ سلاطين المماليك ٤٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٨٨، والمقتفي ١/ ورقة ٢٤٤ أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٧٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٣، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ١٥٩.
[٢] خبر وفاة المسعودي في: المقتفي ١/ ورقة ٢٤٣ أ، ب.
[٣] المقتفي ١/ ورقة ٢٤٥ ب.
[٤] خبر قدوم السلطان إلى دمشق في: زبدة الفكرة ٩/ ورقة ١٩٢ أ، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٠٥، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٣٣، والمقتفي ١/ ورقة ٢٤٧ ب، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٨٩، ٢٩٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٧٦، ودول الإسلام ٢/ ١٥١، والدرة الزكية ٣٦٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٤١، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٤، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٩٥، وتذكرة النبيه ١/ ١٨٤، ١٨٥، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٢٨، ونزهة المالك والمملوك، ورقة ١١٦، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٢١٢، والنفحة المسكية، ورقة ٣٩، ٤٠، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨١٦، وعقد الجمان (٣) ٣٠٧، ٣٠٨، والنجوم الزاهرة ٨/ ٦١، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٧١، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٩١، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ١٥٩.