في أوّلها وردَ كتاب نصر بن أحمد أمير إقليم خُراسان أنّه وَاقَعَ عمَّه إسحاق بن إسماعيل [١] ، وأنّه أسره، فبعث إليه المقتدر بالخِلع واللّواء [٢] .
مقتل حَبَاسة الكتامّي
وفيها عاد المسمّى بالمهديّ الفاطمي إلى الإسكندريّة ومعه صاحبه حَبَاسة، فَجَرَت بينه وبين جيش الخليفة حروب قُتِل فيها حَبَاسة، وعاد مولاه إلى القَيْروان [٣] .
[طهور أولاد المقتدر]
وفيها طهَّر المقتدر خمسةً من أولاده، فغرمَ على الطُّهور ستّمائة ألف دينار، وطهَّر معهم طائفةً من الأيتام، وأحسنَ إليهم [٤] .
[١] في تاريخ بخارى للنرشخي: عمّ أبيه إسحاق بن أحمد (ص ١٢٧) ، وكذا في: الكامل لابن الأثير. [٢] تاريخ الطبري ١٠/ ١٤٨، تكملة تاريخ الطبري ١٤، المنتظم ٦/ ١٢٧، تاريخ بخارى ١٢٧، الكامل في التاريخ ٨/ ٨٠، نهاية الأرب ٢٤/ ٣٤٢، النجوم الزاهرة ٣/ ١٨٤. [٣] تاريخ الطبري ١٠/ ١٤٩ و ١٥٠، مروج الذهب ٤/ ٣١٠، العيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ٢٥٧، ٢٥٨، ولاة مصر للكندى ٢٨٨، والإستدراك منه، والولاة والقضاة ٢٧٠، الكامل في التاريخ ٨/ ٨٩، وفيه: أن الوقعة كانت في سلخ جمادى الآخرة، فلما عاد المهديّ إلى الغرب قتل حباسة، ولكننا سنرى حباسة يشترك في حروب قادمة، نهاية الأرب ٢٣/ ٤٠، العبر ٢/ ١٢١، دول الإسلام ١/ ١٨٣، مرآة الجنان ٢/ ٢٤٠، اتعاظ الحنفا ١/ ٦٩، النجوم الزاهرة ٣/ ١٨٤، شذرات الذهب ٢/ ٢٣٨. [٤] تكملة تاريخ الطبري ١٥، المنتظم ٦/ ١٢٧، نهاية الأرب ٢٣/ ٤١، البداية والنهاية ١١/ ١٢٢، تاريخ الخلفاء ٣٨٠.