امتدح ملوك الأندلس بعد السّبعين وأربعمائة، واختصّ بالمعتمد بْن عبّاد، فحظي لديه لحُسْن شِعره [٢] . فلمّا أُسِر المعتمد وسُجِن بأغمات قدِم عليه أبو
[١] انظر عن (عبد الجبّار بن أبي بكر) في: خريدة القصر (قسم شعراء الأندلس) ق ٤ ج ٢/ ٦٦- ٨٤، وبغية الملتمس للضبيّ ٥٣٦- ٥٣٧ رقم ١٥٦٢، وبدائع البدائه ٧٠- ٧٢ و ١٧٩، ١٨٠ و ٣١٠، ومسالك الأبصار (مصوّر) ج ١١/ ٢٨٨- ٢٩٣، والمطرب لابن دحية ٥٤- ٥٧، ونفح الطيب ١/ ٣٢١- ٣٢٧ و ٢/ ٤١٧، والعرب في صقلّيّة للدكتور إحسان عباس ٢٣٥- ٢٦٣، وبلاغة العرب في الأندلس للدكتور أحمد ضيف ١٢٩- ١٤٨، وانظر: ديوان ابن حمديس. وقد تحرّف في (بغية الملتمس) إلى: «حمريش» . [٢] قال الأديب المعروف بابن رزين: أخبرني عبد الجبّار بن حمديس الصّقلّي قال: أقمت بإشبيليّة لما قدمتها وافدا على المعتمد بن عباد مدّة لا يلتفت إليّ، ولا يعبأ بي، حتى قنطت لخيبتي مع