كان متفنّنا، عالما، مفسّرا، مذكّرا، حلو العبارة، كبير القدر، له شهرة فِي الآفاق. قَدِمَ الإسكندريّة مرَّة، وذكّر بها وبالديار المصريّة. سَأَلت الفقيه أَبَا مروان المالكيّ، وكان قد صحِبَه، فأثنى عليه وأسهب فِي وصفه وقال:
كان مقتصدا فِي لباسه، يتطلّس [٥] فوق العمامة على زيّ علماء بلده. وكان بارعا في مذهب مالك، رأسا فِي التّفسير، عارفا بالحديث، له قَدِمَ فِي
[١] انظر عن (أبي طالب) في: المقتفي ٢/ ورقة ٣٠ ب. [٢] كتب في الأصل فوق «أبو» : «محمد» . [٣] كتب في الأصل فوق «عبد الله» : «بن محمد» . [٤] انظر عن (المرجاني) في: العبر ٥/ ٤٠٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٤ رقم ٢٣١٥ وفيه: «أبو محمد عبد الله بن محمد المرجاني» ، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٨٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٣، والمقتفي ٢/ ورقة ٣٣ أ، ودول الإسلام ٢/ ٢٠٥، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٢، وأعيان العصر ٢/ ٧١٩، ٧٢٠ رقم ٨٩٦، والوافي بالوفيات ١٧/ ٥٩٥، وعقد الجمان (٤) ١٠٧، وشذرات الذهب ٥/ ٤٥١، وعيون التواريخ ٢٣/ ٤٨٤. [٥] مهملة في الأصل.