فاستضحكَتْ، ثمّ قَالَتْ من تعجُّبها: ... تَكَاثَرَ الغِشّ حتّى صار فِي الشَّعْرِ
ومن شعره، وقيل ذاك لذي القرنين ابن حمدان ولم يصح:
قَالَتْ لِطَيْف خيال زارها [٥] ومضى: ... باللَّه صِفْهُ ولا تُنْقِصْ ولا تَزِدِ [٦]
فقال [٧] : أبصرتُهُ [٨] لو مات من ظَمأ ... وقلت: قِفْ عَنْ ورود الماء لم يرد [٩]
[١] تاريخ دمشق ٦. [٢] لم أجده، ولعلّه في (تاريخ نيسابور) . [٣] انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في: يتيمة الدهر ١/ ٣٦٩، ٣٧٠، ووفيات الأعيان ١/ ١٢٩- ١٣١ رقم ٥٣، والمغرب في حلى المغرب (قسم مصر) ٢٠٢، والبداية والنهاية ١١/ ٢٣١، ٢٣٢، وعمدة أنساب الطالبيين ١٤١، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٦٤، ٣٦٥ رقم ٣٣٥٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ١٧٨، وطبقات أعلام الشيعة ٢٤٣، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) ٩/ ٧٢. [٤] الرّسّيّ: بفتح الراء وفي آخرها السين المشدّدة المهملة، هذه النسبة لبطن من السادة العلويّة. (الأنساب ٦/ ١٢١) . [٥] في اليتيمة، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية والوافي بالوفيات: «زارني» . [٦] في اليتيمة: «صف لي هواه ولا تنقص ولا تزد» . [٧] في البداية والنهاية: «فقلت» . [٨] في الوافي بالوفيات: «خلّفته» . [٩] في البداية والنهاية: «وقال: قف لا ترد الماء لم يرد» .