ورحل مع يحيى بْن مَعِين، وكتبَ وصنَّف «المُسْنَد» .
وكان له حِفْظ ومعرفة.
وعنه: ق.، وإسماعيل القاضي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن أبي حاتم، وإسماعيل الصفار، وطائفة.
قال ابن أبي حاتم [١] : كان أبي يوثقه.
وعن إبراهيم بن أورمة قَالَ: لو أنّ رجلين قَالَ أحدهما: ثنا الرماديّ، وقَالَ الآخر: ثنا أبو بَكْر بْن أبي شَيْبَة، كانا سواء [٢] .
قَالَ ابنُ المنادي: مات الرّماديّ سنة خمس وستّين، لأربع بقين من ربيع الآخر. وقد استكمل ثلاثًا وثمانين سنة [٣] .
٢٦- أَحْمَد بْن وهب الزَّيَّات [٤] .
من كبار العارفين ببغداد.
صحب بِشْرًا، والسّريّ. وكان من أقران الجنيد، بل أكبر منه وأقدم موتًا.
وكانا يتجالسان ويتكالمان فِي رقائق التصوُّف.
وكان الْجُنَيْد يتأسَّف على فَقْده، ويفضلّه على نفسه.
٢٧- أَحْمَد بْن يوسف بْن خالد بن سالم [٥] .
[١] في الجرح والتعديل. [٢] تاريخ بغداد ٥/ ١٥٢، ١٥٣. [٣] تاريخ بغداد ٥/ ١٥٣. وقال أبو العباس محمد بن رجاء البصري: قلت لأبي داود السجستاني: لم أرك تحدّث عن الرماديّ؟ قال: رأيته يصحب الواقفة، فلم أحدّث عنه. وقال الدار الدّارقطنيّ: أحمد بن منصور الرماديّ ثقة. (تاريخ بغداد) . وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، وقال: «مستقيم الأمر في الحديث» . [٤] انظر عن (أحمد بن وهب) في: تاريخ بغداد ٥/ ١٩٠ رقم ٢٦٤٧. [٥] انظر عن (أحمد بن يوسف) في: