ذكر أَبُو طاهر الذُّهلي أن الْإِمَام داود بْن علي الإصبهاني أخذ الكلام والْجَدَل عَنْ عَبْد اللَّه بْن كُلّاب.
وفي ترجمة الحارث بْن أسد المحاسبي للخطيب [٥] أَنَّهُ تخرج بأبي محمد عَبْد اللَّه بْن سَعِيد القطّان الملقب، فيما حكاهُ هُوَ، كُلابًا. وأصحابه كُلابية. لأنه كَانَ يجر الخصوم إلى نفسه بفضل بيانه، كأنه كُلاب.
قَالَ شيخنا ابن تَيْمية: كَانَ لَهُ فضل وعِلْم ودين، وكان ممن انتُدِبَ للردّ عَلَى الجهْميّة. ومن قَالَ عَنْهُ إنه ابتدعَ ما ابتدعه ليظهر دين النّصارى على
[١] في تاريخه ٥/ ٢٠٠. [٢] في تاريخه. [٣] المصدر نفسه. [٤] انظر عن (ابن كلّاب) في: الفهرست لابن النديم ٢٣٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢/ ٢٩٩، ٣٠٠، وسير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٤- ١٧٦ رقم ٧٦، ولسان الميزان ٣/ ٢٩٠، ٢٩١، ومقالات الإسلاميين ١/ ٢٤٩ وما بعدها، و ٢/ ٢٢٥ وما بعدها. [٥] تاريخ بغداد ٨/ ٢١١، وليس في الترجمة ذكر لابن كلّاب.