للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ: حُمَيْد الطويل، وعبد اللَّه بْن عَوْن، والثَّوْريّ، وجماعة.

وعنه: أحمد بْن الفُرات، ومحمد بْن إِسْحَاق الصَّنعانيّ، وجماعة.

وهو مجمع عَلَى ضعفه.

روى لَهُ التِّرْمِذيّ حديثًا في «الشمائل» .

وقال أبو زُرْعة: كذّاب [١] .

وكذّبه عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ [٢] .

أَنْبَأَنِي يَحْيَى الصَّيْرَفِيُّ: أنا عَبْدُ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيُّ الْحَافِظُ: أَنَا مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ، أَنَا أَبِي، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ:

ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العشراءة الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَتِيرَةِ فَحَسَّنَهَا. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ.

قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ [٣] ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، فَذَكَرَهُ.

قَالَ أَبِي: ذَكَرْتُهُ لابْنِ حَنْبَلٍ فَاسْتَحْسَنَهُ. وَقَالَ: هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْأَعْرَابِ، أَمْلِهِ عليّ. فكتبه عنّي [٤] .


[١] الجرح والتعديل ٥/ ٢٧٨.
[٢] تاريخ بغداد ١٠/ ٢٥١.
[٣] في (ميزان الاعتدال) : «زبنّج» .
[٤] ميزان الاعتدال ٢/ ٥٨٣، وقال عبد الله بن أحمد: «سألت عن عبد الرحمن بن قيس الزعفرانيّ، فقال: كان جارا لحمّاد بن مسعدة، يحدّث عن ابن عون، قال: رأيته بالبصرة، وقدم علينا بغداد، وكان واسطيا، ولم يكن بشيء، حديثه حديث ضعيف، ثم خرج إلى نيسابور، ولم يكن بشيء متروك الحديث» . (العلل ومعرفة الرجال ١/ ٣٨٤ رقم ٧٤٨) وانظر ٢/ ٣٧٥ رقم ٢٦٧١، والجرح والتعديل ٥/ ٢٧٨.
وقال البخاري: «ذهب حديثه» (التاريخ الكبير) .
وقال مسلم: «ذاهب الحديث» (الكنى والأسماء) .
وقال النسائي: «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكين) .
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول أحمد، وروى من طريقه حديثين ضعيفين.
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يقلب الأسانيد وينفرد عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لا يُشْبِهُ حَدِيثَ الأَثْبَاتِ. تركه أحمد بن حنبل» . (المجروحون ٢/ ٥٩) .
وذكره ابن عديّ في ضعفائه، ونقل قول البخاري، وأحمد، وقال: «وعامّة ما يرويه لا يتابعه