أنبأنا سعدُ الدّين بن حَمُّوَيْه قال: فِي ذي الحجّة سنة إحدى وخمسين منعوا العمادَ الواسطيّ من الوعظ وجميع الوعّاظ، يعني بمصر، لأنّه قال على المنبر: خلق الله آدم بيده. وأشار إلى يده، فعزّروه وأرادوا عقد مجلسٍ له فلم يتّفق.
قال: وكان حافظا، حَسَن الإيراد، فصيحا، موزون الحركات. تُوُفي فِي رجب.