ومات فِي ثالث عشر ذي القعدة. قاله ابن أَبِي أصَيْبَعة [١] .
وقال: حكى لي أخوه القاضي شهاب الدّين ابن العالِمة، أخوه لأمّه، أنه تُوُفي مسموما. وله كتاب «التّدقيق فِي الْجَمْع بين الأمراض والتّفريق» ، وكتاب «هتكُ الأستار عن تمويه الدّخوار» ، وكتاب «المدخل فِي الطّبّ» ، وكتاب:
«العِلَل والأمراض» ، وشرح أحاديث نبَوية [٢] .
٤٩- أَحْمَد بن عَبْد الواسع بن أميركا بن شافع.
أَبُو الْعَبَّاس الْجِيلي، ثمّ البغداديّ.
سمع من: عبد المؤمن ابن كليب، وبرغش عتيق ابن حمدي، والشّيخ عبد الوهّاب ابن الشّيخ عبد القادر، ولامعة بنت المبارك بن كامل، وجماعة.
روى عنه: الدّمياطيّ، وغيره.
وأجاز لجماعة.
تُوُفي فِي ثاني رمضان.
٥٠- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [٣] بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر.
أَبُو المكارم الْمَصْرِيّ الشّافعيّ المعروف بابن نقّاش السّكّة.
وُلِد سنة ثمان وستّين وخمسمائة.
وسمع من: البُوصِيري، وإسماعيل بن ياسين، ومحمد بن حَمْد الأرتاحيّ.
وكان لدَيه فضل، وله نَظْمٌ حَسَن.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والمصريّون، ومجد الدّين ابن الحُلْوانية.
وبالإجازة: أَبُو الفضل بن البِرْزالي، وأبو المعالي ابن البالسيّ، وآخرون ومات في جمادى الأولى.
[١] في عيون الأنباء ٢/ ٢٦٥، ٢٦٦.
[٢] تتعلّق بالطبّ، وله كتاب «المهملات من كتاب الكلّيّات» ، وكتاب «الإشارات المرشدة إلى الأدوية المفردة» .
[٣] انظر عن (أحمد بن محمد بن محمد) في: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨١١ دون ترجمة.
انظر الخبر قبل الأخير في حوادث سنة ٦٥١ هـ.