وقال الحافظُ عبدُ العظيمِ [٤] : مولدُه فِي صفر سنة ثمانٍ وثمانين، وتُوُفّي فِي العشرين من جُمَادَى الأولى.
قَالَ: وكانَ راغبا فِي فعل الخير، مجتهدا فِي تكثير أعمالِ البِرِّ وله فِي ذَلِكَ آثارُ جميلةٌ كثيرة، وأنشأ المدرسة المعروفة بِهِ، ورَتَّبَ فيها من الأمور الدّالَّةِ عَلَى تفقُّدِه لأحوالِ أهل العلم وكثرةِ فكرتِه فيما يقضي براحتهِم وإزاحةِ عِللهم ما هُوَ معروفٌ لمن شاهده وسَمِعَ بِهِ.
قَالَ ابنُ البُزُوريّ: تُوُفّي بُكْرةً عن إحدى وخمسين سنة وأربعة أشهر وسبعة
[ () ] رحمه الله فيها وفي علمائها كتابا فخما في مجلدين، طبع ثلاث مرات. [١] في مفرّج الكروب ٥/ ٣١٧. [٢] في مفرّج الكروب: «فأجّجت» . [٣] انظر القصيدة- وهي طويلة- في: مفرّج الكروب ٥/ ٣١٨- ٣٢١. [٤] في التكملة ٣/ ٦٠٥، ٦٠٦.