أَبُو القاسم، وأبو مُحَمَّد الْجُذَاميّ، الْمُقْرِئ، نزيل سَبْتَة.
رَوَى عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن مغيث، وأبي عَبْد اللَّه بْن مكّيّ، وأبي الْحَسَن شُرَيْح وقرأ عليه القرآن، وعلى أَبِي القاسم بْن رضا.
وتصدّر للإقراء والتّحديث.
[١] وقال الضبيّ: أذن لي في الرواية عنه. توفي بحاضرة مراكش «حرست» سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة. أنشدت من شعره: أسائل عن جيرانه من لقيته ... وأعرض عن ذكراه والحال تنطق وما لي إلى جيرانه من صبابة ... ولكنّ قلبي عن صبوح يرقق (بغية الملتمس ٣٦٧) . [٢] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: المشتبه في الرجال ١/ ٣٤٧ وقال: مات بعد سنة ٥٨٠ هـ.، وتوضيح المشتبه ٣/ ٤٨٤، و ٥/ ٢٤، وذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله- عرضا دون ترجمة ٢١/ ١٣٠. [٣] انظر عن (عبد الرحمن بن علي) في: غاية النهاية ١/ ٣٧٥ رقم ١٥٩٣.