وله كتاب «التَّعريف والإعلام بما أُبهِمَ فِي القرآن منَ الأسماء الأعلام» ، وكتاب «شرح آية الوصيّة» ، و «شرح الجمل» ولم يُتمّه. واستُدْعي إلى مَرّاكُش لُيسْمِع بها. وبها تُوُفّي فِي الخامس والعشرين من شعْبان هُوَ والإمام أَبُو الطّاهر إِسْمَاعِيل بْن عَوْف شيخ الإسكندريّة فِي يومٍ واحد، وعاش ثنتين أَوْ ثلاثا وسبعين سنة.
قَالَ ابن خَلِّكان [٢] : فَتُّوح جدّهم هُوَ الدّاخل إلى الأندلس، سَمِع منه أَبُو الخطَّاب بْن دحية.
وقَالَ: كَانَ ببلده يتسوَّغ بالعفاف، ويتبلَّغ بالكفاف، حَتَّى نما خبره إلى صاحب مَرّاكُش، فطلبه وأحسن إِلَيْهِ، وأقبل عليه. وأقام بها نحوا من ثلاثة أعوام.
وسُهَيْل قرية بالقرب من مالقة سُمّيت بالكوكب لأنه لا يُرى من جميع
[١] تصحف إلى «الأنق» بالقاف، في: مرآة الجنان ٣/ ٤٢٢. [٢] في وفيات الأعيان ٣/ ١٤٣.