العُبَيْديّ. الفائز بنصْر اللَّه أبو القَاسِم، خليفة مصر.
بُويع بالقاهرة يوم قُتِلَ والده وله خمسُ سِنين، وقيل: بل سنتان، فحمله الوزير عَبَّاس على كتِفِه، ووقف فِي صحن الدّار به، مُظهِرًا الحزن والكآبة، وأمر أن يدخل الأمراء، فدخلوا فقال: هذا وُلِدَ مولاكم، وقتل عَمّاهُ مولاكم، وقد قتلتُهُما كَمَا تَرَوْن به، والواجب إخلاص الطّاعة لهذا الطّفل. فقالوا
[١] العلبي: بضم العين المهملة وسكون اللام وكسر الباء الموحّدة. وبعضهم بفتح اللام. [٢] انظر عن (عيسى بن الظافر: الفائز بنصر الله) في: النكت العصرية ٣٢ و ١٧٠، والمنتظم ١٠/ ١٩٦ (١٨/ ١٤٣) ، وتاريخ الفارقيّ (في حاشية ذيل تاريخ دمشق) ٣٦٠، ٣٦١، والكامل في التاريخ ١١/ ٢٥٥، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٩٣، والمنتقى من تاريخ مصر ١٤٩، ١٥٠، وكتاب الروضتين ١/ ٣١١، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٢١٢، والمؤنس ٧٢، ونزهة المقلتين لابن الطوير ٦٩، ٧٠، وأخبار الدولة المنقطعة ١٠٦، ١٠٨- ١١٠، والمغرب في حلى المغرب ٩٣، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٣٧، ونهاية الأرب ٢٨/ ٣٢٢، والدرّ المطلوب (من كنز الدرر) ١١، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٩١- ٤٩٤، والعبر ٤/ ١٥٦، ودول الإسلام ٢/ ٧١، ٧٢، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٠٥- ٢٠٧ رقم ٧٧ و ٢٠/ ٤١٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٨، والدرة المضيّة ٥٧١ (حوادث سنة ٥٥٤ هـ.) ، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٦٢، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٤٢، والكواكب الدرّية ١٥٨، وعيون التواريخ ١٢/ ٥٢١، ومرآة الجنان ٣/ ٣٠٨، ٣٠٩، وتاريخ ابن الفرات (مصوّرة التيمورية) ٣/ ١٨١ أ، والجوهر الثمين ١/ ٢٦٥، ٢٦٦، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٧٥، ٧٦، والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٥٧، واتعاظ الحنفا ٣/ ٢٣٨، ٢٣٩، ومآثر الإنافة ٢/ ٣٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٠٦- ٣١٧، وتاريخ ابن سباط ١/ ١٠٩، وحسن المحاضرة ٢/ ١٨، وتحفة الأحباب للسخاوي ٣١١، وشذرات الذهب ٤/ ١٧٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٢٨- ٢٣٠، وأخبار الدول ١١٩٣.