وَقَالَ عُرْوَةُ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ قَالَ: إِرْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» [٤] . وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ: ضرب الزُّبَيْر يوم الخَنْدَق عثمانَ بنَ عبد الله بن المُغِيرَة بالسيّف فَقَدَّه إلى القُرْبُوس [٥] ، فقالوا: مَا أجْوَدَ سيفك، فغضب، يعني أنّ العمل لِيَدِه لَا لسَيْفِهِ [٦] .
وعن الزُّبَيْر أنّه دخل يوم الفتح ومعه لواءان: لواؤه، ولواء سعد بن عبادة [٧] .
[١] في نسخة دار الكتب «عاصم عن زر» ، وهو خطأ، والتصحيح من منتقى ابن الملّا، وسير أعلام النبلاء. [٢] ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب والاستدراك من منتقى ابن الملا، وسير أعلام النبلاء. [٣] إسناده حسن، وأخرجه أحمد في المسند ١/ ٨٩ و ١٠٢ و ١٠٣، والترمذي في المناقب (٣٧٤٥) ، والطبراني/ ١١٩ رقم ٢٢٨ و ١٢٣ رقم ٢٤٣، والحاكم في المستدرك ٣/ ٣٦٧ وصحّحه، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وابن سعد في الطبقات ٣/ ١٠٥، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٦١، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٩٩. [٤] أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٦٤، وابن ماجة في المقدّمة (١٢٣) باب فضل الزبير، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ١/ ٥٨٢، وابن سعد في الطبقات ٣/ ١٠٦، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ١٩٧، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) ٥/ ٣٦٢، والنويري في نهاية الأرب ٢٠/ ٩١، وابن حجر في الإصابة ١/ ٥٤٥. [٥] القربوس: بالتحريك، مقدّم السّرج ومؤخّره. [٦] الخبر مرسل، وهو في تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٦٢. [٧] مجمع الزوائد للهيثمي ٦/ ١٦٩، المطالب العالية لابن حجر (٤٣٥٧) ونسب فيهما لأبي يعلى. وانظر سند الحديث والتعليق عليه في سير أعلام النبلاء ١/ ٥١.