وغداة بدْرٍ كان أوّلَ فارسٍ ... شهِدَ الْوَغَى في الّلأمَةِ الصَّفْراء
نَزَلَتْ بسِيماه الْمَلَائِكُ نُصْرَةً ... بالحوضِ يوم تألُّبِ الأعداءِ
وعن عُرْوَة- وهو في الصحيح- أنّ عائشة قالت: يا بن أختي كان أبي [٢] تعني أبا بكر الصِّدِّيق- والزُّبَيْر من الذين استجابوا للَّه وللرّسول من بعد مَا أصابهم القرح [٣] .
[١] في تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٦١ «العشواء» . [٢] في منتقى أحمد الثالث، ع (أبواك) . [٣] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة ٤/ ١٨٨١ رقم (٢٤١٨/ ٥٢) باب من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما، وابن سعد في الطبقات ٣/ ١٠٤. [٤] أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٠٧ و ٣١٤ و ٣٣٨ و ٣٦٥، والبخاري في فضائل الصحابة رقم (٣٧١٩) باب مناقب الزبير، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤١٥) باب فضائل الزبير، والطبراني في المعجم الكبير ١/ ١١٩ رقم ٢٢٧، والترمذي في المناقب (٣٧٤٥) باب مناقب الزبير، وابن ماجة في المقدّمة (١٢٢) باب فضائل الزبير، وابن سعد في الطبقات ٣/ ١٠٥، والحميدي في مسندة (١٢٣١) ، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٦١) ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ١/ ٥٨١، وابن حجر في الإصابة ١/ ٥٤٦. [٥] إسناده صحيح، وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣١٤.