قَالُوا: فما معنى استواهُ أَبنْ لنا، ... فأجبتُهُم: هذا سؤال المعتدي [٥]
قال السّمعانيّ: أنشدنا دلف بن عَبْد الله بْن التّبّان بسَمَرْقَنْد في فتوى جاءت إلى أبي الخطّاب:
[٢٠٣١،) ] وهدية العارفين ٢/ ٦، وإيضاح المكنون ١/ ١٣٠، ٣٢١، ٣٤١، ٥٤٧ و ٢/ ٣١٢، ٣١٣، ٧٢١، ومعجم المؤلفين ٨/ ١٨٨. [١] الكلوذاني: هكذا في الأصل، والمنتظم (بطبعتيه) ، وطبقات الحنابلة، والذيل، وغيره. وفي الأنساب: الكلواذاني: بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الواو والذال المعجمة بين الألفين، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كلواذان، وهي قرية من قرى بغداد، على خمسة فراسخ منها. قال ابن السمعاني: فالنسبة إليها: كلواذاني، وكلوذاني. (الأنساب ١٠/ ٤٦٠) . [٢] واسمه الكامل: «الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي» للمعافى بن زكريا النهرواني الجريريّ، المتوفّى سنة ٣٩٠ هـ-. حقّق الدكتور محمد مرسي الخولي الجزءين الأول والثاني منه، وصدرا عن عالم الكتب ببيروت ١٩٨١ و ١٩٨٣، وحقّق الجزء الثالث منه الدكتور إحسان عباس، وصدر ١٤٠٧ هـ-. / ١٩٨٧ م. عن عالم الكتب أيضا. [٣] في الأنساب ١٠/ ٤٦١: «العسّال» بالعين المهملة. [٤] الكامل في التاريخ ١٠/ ٥٢٤، وغيره. [٥] القصيدة من ٤٨ بيتا في (المنتظم) ، والبيتان هما ١٨ و ١٩ منها.